• LANGUAGES  
  • EN
  • AR

Première Urgence Internationale

  • المنظمة
  • تدخل المنظمة في الكفرة
  • فريق صحي متنقل
    • معرض الصور
    • دعم كوفيد -19
  • دعم كوفيد -19 بالكفرة
  • قصص
  • اتصل بنا
  • LANGUAGES  
  • EN
  • AR

عائشة أمّ تعمل بكدّ وتحلم بظروف عيش أفضل لأبنائها في الكفرة

الإثنين, 28 يونيو 2021 by pui@urgence

عائشة هي امرأة سودانيّة في الأربعينيّات من عمرها، تعيش مع أبنائها الخمسة بقرية الأجهر الكائنة بمنطقة الكفرة في بيت شيّده ابنها في قطعة أرض صغيرة وهبهُم إيّاها أحد الجيران لفترة محدودة. لا تملك عائشة في بيتها المتواضع دورة مياه ولا مطبخا كما أنّ سقفها مصنوع من الألواح الفولاذيّة المموّجة. وممّا زاد الأمر سوءا نشوب حريق بالبيت بينما كان ابنها يحاول وصل المنزل بالكهرباء. قالت عائشة: “أضعت كل أوراقي الرسمية في ذلك الحريق. لم يعد بإمكاني توفير الحاجيات الأساسيّة لعائلتي. لا يستطيع أبنائي ارتياد المدرسة لأنّنا لا نملك الوثائق القانونيّة الضّروريّة، لذلك أصبحت أعتني بدراستهم بنفسي في البيت. لا أريدهم أن يكونوا أمّيّين! أريدهم أن يكونوا قادرين على القراءة وعلى كتابة جُمَل بسيطة على الأقل !”. بالإضافة إلى ذلك، عائشة هي العائل الرئيسيّ لأسرتها، وتكسب قوتها من بيع الأطعمة التي تُعدّها في البيت.

تعاني عائشة من مشاكل صحية عديدة تؤثّر على حياتها اليوميّة كفرط نشاط الغدّة الدّرقيّة، وارتفاع ضغط الدم وعدم انتظام ضربات القلب بالإضافة إلى اضطراب القلق العام الذي أثر على كل جانب من جوانب حياتها. حينما سمعت بوجود فريق صحي متنقّل يتبع منظمة الإغاثة الأولية الدوليّة ويقدّم خدمات طبية في مركز الأجهر الطبي، اتّجهت إلى المركز للحصول على مساعدة طبية حيث وجدت طبيبا يتبع المنظّمة. وبفضل المشروع الذي تنجزه منظّمة الإغاثة الأوّليّة الدّوليّة والذي تموّله المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانيّة والحماية المدنيّة والكونفدراليّة السويسريّة، تمّ تأمين خدمات الرّعاية الصحية الأساسيّة لعائشة بشكل منتظم، وتمّ تقديم استشارات طبية وأدوية لعلاج أمراضها المزمنة بالإضافة إلى الدّعم النّفسي و الاجتماعي. شيئا فشيئا، تحسّنت ظروف عائشة في المُجمل، فقد عادت غدّتها الدّرقيّة تعمل بشكل سليم وأصبح ضغط دمها تحت السّيطرة، كما انخفض مستوى القلق لديها، ومع ذلك فهي لا تزال بحاجة إلى أخذ صور بالأشعّة السّينيّة وإلى تلقّي رعاية مختصة في طب القلب و الشرايين، إلا أن ذلك ليس ممكنا إلّا في بنغازي التي تبعد عنها 1000 كم تقريبا.

تكافح عائشة للاستجابة لاحتياجاتها الأساسيّة والحصول على رعاية صحية شاملة وتأمين دراسة أبنائها، فهي تتطلّع إلى حياة كريمة. وعلى الرّغم من هذه الظّروف القاسية، تخيّر عائشة البقاء في الكفرة فقد أفادت قائلة “لقد تخلّى عنّي الجميع وخذلوني. رغم كل ذلك، أفضّل العيش هنا في الكُفرة لأن العيش في السّودان أشدّ صعوبة بالنسبة لي“.

تسعى منظمة الإغاثة الأولية الدولية إلى سدّ حاجيات أكثر السكان هشاشة وإلى مساعدتهم لاسترجاع استقلاليّتهم وكرامتهم بغض النظر عن جنسيّتهم أو أصلهم الاثني أو عرقهم أو جنسهم أو انتماءاتهم. وعلى هذا الأساس، تلتزم المنظّمة بتوفير الاحتياجات الأساسيّة لأشخاص مثل عائشة بهدف تحسين ظروفهم وجعل صوتهم مسموعا !

 

 

إقرأ المزيد
  • Published in Human interest stories
No Comments

نجوى بطلة من الميدان تساهم في جعل العالم مكانا يطيب فيه العيش

الإثنين, 28 يونيو 2021 by pui@urgence

“إذا كنا نتوق إلى جعل العالم مكانا أفضل وأكثر أمنا على أرض الواقع، فنحن بحاجة إلى إشراك المتطوّعين أكثر من أي وقت مضى.”

كوفي عنان

نجوى هي امرأة شابّة أصيلة منطقة الكفرة انضمّت إلى فرق المتطوّعين بالهلال الأحمر الليبي منذ ما يقارب عشرين سنة، ويعود ولعها بالعمل المجتمعي إلى قناعتها الراسخة بقدرة كل شخص على إحداث الفارق بخدمة المجتمع حتى وإن كان ذلك عبر بذل جهود بسيطة. حدّثتنا نجوى قائلة وهي تسترجع ذكرياتها: “بدأت العمل التطوّعي منذ الصغر حينما كنت طفلة في المدرسة الابتدائيّة. لدي اعتقاد راسخ أن الأعمال مهما كانت بسيطة تحدث فارقا في حياة الآخرين وأنا أجد سعادة حقيقيّة حينما أساعد الآخرين وأدخل عليهم السّرور والبهجة“.

وعلّقت على الظروف العامّة بمنطقة الكفرة قائلة: “منطقة الكفرة لها خصوصيّتها، فهي تبعد 600 كم عن أقرب مدينة و1000 كم عن المدن الساحليّة ممّا يجعل ظروف العيش قاسية وصعبة“. ينتابُ نجوى القلقُ بسبب نقص الموارد الأساسيّة بالمنطقة، وتردّي البنية التحتيّة، وندرة الوقود، وارتفاع أسعار السّلع الأساسيّة، وقصور الخدمات الطبية بما في ذلك الخدمات المتخصّصة بسبب قلّة توفّر اليد العاملة في القطاع الطبي. وفي خضمّ هذه الظّروف، قرّرت نجوى تقديم المساعدة للمساهمة في رفع هذه التحديات خاصّة في ظل تنامي الاحتياجات بالمنطقة.

نجوى حاليّا هي متطوّعة بالهلال الأحمر الليبي وهي احدى العاملين الصحّيّين المجتمعيّين الإحدى عشر الذين يعملون مع منظمة الإغاثة الأوليّة الدّوليّة لحسن سير الأنشطة الصحية المجتمعيّة بالكفرة في إطار مشروع تنجزه المنظّمة بتمويل من المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانيّة والحماية المدنيّة، والكونفدرالية السويسريّة. يهدف المشروع إلى تعزيز قدرة السكان الأكثر هشاشة في التأقلم والمساهمة في تحسين نفاذهم إلى الخدمات الأساسيّة.

تقوم نجوى مع زملائها بأنشطة توعويّة داخل بلدتها كما تُجري فحوصات دوريّة لفائدة الأطفال الذين لا تتجاوز سنّهم الخمس سنوات والذين يعانون من سوء التغذية، ولفائدة النساء الحوامل والمرضعات، من خلال التثبّت من حصولهنّ على الرعاية الوقائيّة المناسبة، ولفائدة الأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة. في صورة الحاجة إلى استشارة طبّيّة، يتم إحالة المرضى إلى الفريق الطبي المتنقّل التّابع لمنظمة الإغاثة الأولية الدولية. إضافة الى ذلك، ساهمت نجوى خلال أزمة الكوفيد 19، بالتظافر مع جهود المنظمة، في توعية المجتمع بمخاطر هذا المرض وأعراضه والإجراءات الوقائيّة التي من شأنها التقليص من إمكانيّة العدوى ومدى تأثير هذا المرض على النّظام الصحي. إنّها لفرط ولعها بعملها وحماسها عبّرت بفخر قائلة: “من أهمّ الدّوافع التي حفّزتني لمواصلة هذا العمل هو رؤية التغيّر الشّاسع في تصرّفات الناس وسلوكهم في بلدتي، فقد أصبحوا الآن أكثر وعيا ببعض المواضيع الصحية خاصّة بالتّزامن مع انتشار وباء كورونا في المنطقة.” في هذه الرّقعة الجغرافيّة البعيدة المحرومة من مختلف الخدمات الأساسيّة، تعتبر الأنشطة المجتمعيّة حجر الأساس الذي ينبغي تدعيمه لتوفير الرعاية المبكّرة والقيام بالحملات التوعويّة الضرورية التي تتناسب مع البرامج الصّحّيّة.

تتمثّل مهمّة منظّمة الإغاثة الأوليّة الدّوليّة في تدعيم السّكّان المتضرّرين من الأزمات بإكسابهم المهارات التي يحتاجونها للمسك بزمام أمورهم في المستقبل. وبناء على ذلك، فإن المنظّمة تعتمد على مشاركة نجوى وأمثالها من العاملين في مجال الصحة المجتمعيّة لإحداث الفارق، إذ تؤمن منظّمة الإغاثة الأوّليّة الدّوليّة بأنّ التّغيّر يأتي من داخل المجتمع لضمان استدامة الأنشطة وتَواصُلِ تأثيرها. ومن هذا المنطلق، تسعى المنظّمة إلى النّهوض بمهارات العاملين الصّحيّين المجتمعيّين وقدراتهم بهدف التخفيض من العقبات التي تعيق النّفاذ إلى الخدمات الأساسيّة والنّهوض بجودة الرّعاية الصّحيّة بالكفرة على الصّعيد المجتمعيّ.

إقرأ المزيد
  • Published in Human interest stories
No Comments

تحسن الوضع الصحي لخليل البالغ من العمر سبعة أشهر

الخميس, 17 يونيو 2021 by pui@urgence

الكفرة هي منطقة تقع بالجنوب الشرقي لليبيا وتتضمّن ثلاث بلديات: الجوف، وتازر بو، وربيانة وتتجاوز كثافتها السكانية 70 ألف نسمة. يعاني سكان الكفرة من محدوديّة النفاذ إلى الخدمات الأساسيّة وخاصّة الرعاية الصحية ويعزى ذلك إلى الموقع الجغرافي النائي للمنطقة وقلّة الكفاءات الطبية وقصور الإمدادات والتجهيزات الطبية ويشمل ذلك المدن الرئيسيّة أيضا.

خليل هو رضيع يبلغ عمره سبعة أشهر ولد بمنطقة الكفرة الجديدة وهو من أسرة متواضعة ذات موارد ماليّة محدودة جدا. كان خليل يعاني منذ ولادته من عديد المشاكل الصحية كسوء التغذية ومشاكل في الجهاز التنفسي والتهابات المسالك البولية المتكررة ممّا ضاعف وطأة العبء على أمه أحلام التي تعمل بكدّ للاستجابة للاحتياجات اليوميّة لأبنائها، ومما زاد من حدّة الصعوبات التي تواجهها هذه الأم في سبيل توفير الرعاية الصحية المناسبة لطفلها، عزلة منطقة الكفرة الجديدة التي تقع بعيدا عن المدينة الرئيسيّة لمنطقة الكفرة وقصور خدمات النقل.

في إحدى الزيارات الميدانيّة إلى حي الكفرة الجديدة، زار عاملي الصحة المجتمعية أحلام وابنها في بيتها فلاحظوا أن خليل يعاني من انخفاض الوزن ومن تأخر النمو، فقد كان وزنه لا يتجاوز 5 كيلوغرامات في سن السبعة أشهر وهو ما دون المستوى الأدنى لمعدّل النمو. فأحاله عاملو الصحة المجتمعية إلى الفريق الصحي المتنقّل لمنظمة الإغاثة الأوّليّة الدوليّة لإجراء استشارة طبية. بعد إجراء الفحوصات الطبية، تبيّن أن الرضيع يعاني من سوء التغذية الحاد ومن مضاعفات تستوجب خضوعه إلى رعاية صحية مختصّة وإيواءه في المستشفى، فقام الفريق الصحي المتنقّل بكل الترتيبات اللازمة لنقل خليل إلى المستشفى الرئيسي بالمدينة لتمكينه من إعادة التغذية وتصحيح فشل الجهاز واستئناف النمو. في الأثناء، قدّم عاملو الصحة المجتمعية دورات توعويّة حول تغذية الرضع والأطفال الصغار لأحلام لإكسابها معلومات إضافيّة حتى تتمكّن من الاستجابة إلى الاحتياجات الغذائيّة لابنها على أفضل وجه.

لقد تحسّن الوضع الصحي لخليل وأخبرتنا أحلام أنّ: “خليل أصبح في صحّة جيّدة و قد تم إنقاذ حياته ! لقد أحدث هذا الأمر تغيّرا مفصليّا في حياتي”. في الواقع، يجب أن يحظى الجميع بإمكانيّة النفاذ إلى رعاية صحية ذات جودة. ومن هذا المنطلق، فإن منظمة الإغاثة الأوّليّة الدوليّة تواصل السعي الحثيث لتوفير رعاية صحية عالية الجودة للأشخاص المحتاجين خاصّة في المناطق البعيدة في ليبيا حيث تكون الخدمات الصحية محدودة، وذلك بدعم من المفوضية الأوروبية للمساعدات الانسانيّة والحماية المدنية الكونفيديرالية السويسرية.

 

إقرأ المزيد
  • Published in Human interest stories
No Comments

قصّة حليمة التي تبلغ من العمر ستين سنة والتي تجاوزت العقبات للنفاذ إلى الرعاية الصحية في الكفرة الجديدة

الإثنين, 31 مايو 2021 by pui@urgence

تبلغ حليمة من العمر ستين سنة وتعيش في الكفرة الجديدة وهي قرية نائية تقع بمنطقة الكفرة. تعاني حليمة من أمراض مزمنة أثّرت على حياتها اليوميّة وجعلتها غير قادرة على القيام بأنشطتها اليوميّة بشكل عادي.

تعاني حليمة من ارتفاع ضغط الدم، والسكري وداء المفاصل، وقد واجهت الكثير من المصاعب للنفاذ بانتظام إلى رعاية صحية ذات جودة ويعود ذلك إلى وجود مرفق صحي وحيد في قريتها يفتقر إلى طاقم طبي متكامل وخاصّة الأطباء الأكفاء، كما يعود ذلك أيضا إلى ندرة الأدوية التي تساعدها على السيطرة على أمراضها المزمنة وإلى بُعد قريتها على الجوف باعتبارها المدينة الرئيسيّة التي توفّر خدمات صحية جيّدة وعدم توفّر نقل عمومي للوصول إلى الجوف. تعتمد حليمة على أقاربها لتجاوز هذه الصعوبات، فقد أفادت : “حينما أحتاج إلى استشارة طبيب بشكل عاجل، أعتمد على ابن أخي محمد، بارك الله له، ليصحبني إلى مركز مدينة  الكفرة. لا يدّخر محمد جهدا لمساعدتي ولكنني لا أريد إزعاجه كامل الوقت، ولا ألجأ إليه إلا عند الشدائد.” بالإضافة إلى ندرة الأدوية، تحتاج حليمة باستمرار إلى التحقّق من مستويات ضغط الدم والسكري، وقد حالت الظروف المادية الصعبة وقلة الموارد التي يدرّها عملها المتوفّر في صناعة الخبز في البيت دون حصولها على الأدوية التي تحتاجها حين عدم توفّرها مجانا في الصيدليات أو المرافق الصحية الحكوميّة.

حينما سمعت حليمة أن الفريق الصحي المتنقل التابع لمنظمة الإغاثة الأوّليّة الدولية يوفّر خدمات طبية شاملة أسبوعيّا في مركز الرعاية الصحية بالكفرة الجديدة، قصدته وحصلت على استشارة طبية متكاملة، فقد فسّرت وضعها وخضعت لفحص طبي و وصف لها الطبيب الأدوية وفحوصات الدم الضروريّة. أصبحت حليمة تقصد الفريق الصحي المتنقل التابع لمنظمة الإغاثة الأوّليّة الدولية لمتابعة أمراضها المزمنة والحصول على العلاج الكامل بصفة دورية، ممّا ساهم في تحسّن حالتها الصحية الذي انعكس في معدّل ضغط دمها وفي السكري وفي الآلام المتولّدة عن مرض المفاصل. حينما سُئِلت حليمة عن وضعها الحالي، أجابت: “أنا الان قادرة على مواجهة أمراضي المزمنة والتحكّم فيها. اتّبعتُ نصيحة الطبيب التابع لمنظمة الإغاثة الأوّليّة الدولية ولم أعد أجد صعوبة في الحصول على الأدوية وتلقي الرعاية الصحية المناسبة. لقد ساعدني هذا على استئناف نشاطي والعيش بتمام الصحة والعافية دون الشعور بالألم.”

ليست حليمة الشخص الوحيد في الكفرة الجديدة الذي يحتاج بشدّة إلى خدمات الرعاية الصحية، فقصّتها ليست القصّة الوحيدة وإنّما هي نموذج لعديد القصص المشابهة في المنطقة. لهذا، تعهّدت المنظّمة بتوفير الخدمات الطبية للأشخاص المتواجدين في المناطق النائية بالكفرة، خاصّة في خضمّ جائحة الكوفيد 19 التي ضاعفت حجم المعاناة في سياق المنظومة الصحية القائمة. بفضل هذا المشروع المموّل من المفوضية الأوروبية للمساعدات الانسانيّة والحماية المدنية والكونفيديرالية السويسرية، تمكّنت منظمة الإغاثة الأوّليّة من تخفيف وطأة المعاناة على عديد الأشخاص مثل حليمة، وتواصل المنظمة سعيها الحثيث لمساعدة السكان الذين يعانون من أزمات إنسانيّة والاستعداد للمساعدة متى وحيثما دعت الحاجة.

 

إقرأ المزيد
  • Published in Human interest stories
No Comments

الطلاب: قرية بعيدة بمنطقة الكفرة بحاجة ملحّة إلى رعاية صحيّة ذات جودة عالية

الإثنين, 31 مايو 2021 by pui@urgence

الطلاب هي قرية صغيرة بعيدة تقع بالجنوب الغربي لمدينة الكفرة. يعاني سكان القرية من ظروف معيشيّة صعبة ويعود ذلك إلى عزلتهم عن بقيّة المدينة وإلى صعوبة التنقّل على الطريق الرمليّة غير المعبّدة والبنية التحتيّة الهشّة. بالإضافة إلى ذلك، تفتقر القرية إلى المرافق الأساسيّة كالصيدليّة و خدمات الرعاية الصحية ومحطّة الوقود.

أفاد السيد سليمان بوشنف، مدير مصحة الطلاب، في مقابلة أنّ: ” مصحة الطلاب هي المرفق الوحيد المتاح في القرية وهي لا توفّر كل الخدمات الطبية. كما أنّ سكان الطلاب يواجهون العديد من المصاعب للوصول إلى الرعاية الصحية بسبب نقص الأطبّاء الذين يعملون في المنطقة.” وأكّد  على أنّ الأطفال، والشيوخ، والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة كارتفاع ضغط الدم و السكري، والنساء الحوامل والمرضعات هم أكثر الفئات المتضرّرة من هذه الظروف الصعبة.

أضاف السيد بوشنف أن الفريق الطبي لمنظمة الإغاثة الأوّليّة الدولية يقوم بزيارات طبّيّة أسبوعيّة منذ ما يزيد عن سنة للاستجابة إلى الاحتياجات الصحية الأشدّ إلحاحا لسكان الطلاب. يتركب الفريق الطبي لمنظمة الإغاثة الأوّليّة الدولية من مهنيّين من ذوي الكفاءة العالية ويضم طبيبا عامّا، وطبيبا مختصّا في النساء والتوليد، وممرضة، ومختصّا في الدّعم النّفسي و الإجتماعي، يعملون معا لضمان مقاربة صحية شاملة ومتعدّدة الاختصاصات بهدف تلبية احتياجات المرضى وعائلاتهم. تنشط المنظّمة في المنطقة وقد أقامت شراكة مع الهلال الأحمر الليبي ومع شبكة من عاملي الصحة المجتمعية بصفتهما الهيكلين المعنيّين بإحالة المرضى حسب وضعهم الصحي، ممّا ساهم في تخفيف وطأة المعاناة على سكان الطلاب.

تتمثل أولويّة منظمة الإغاثة الأوّليّة الدولية في توفير الدعم الطبي عالي الكفاءة لفائدة الأشخاص المحتاجين بهدف تيسير نفاذهم إلى الخدمات الأساسيّة. يحظى المشروع الحالي للمنظمة بدعم مالي من المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية (إيكو) و الكونفيديراليّة السويسرية ويهدف إلى التخفيف من معاناة السكان المتضرّرين من النّزاع في منطقة الكفرة وذلك من خلال توفير حزمة متكاملة من الخدمات الصحية.

 

إقرأ المزيد
  • Published in Human interest stories
No Comments

Archives

  • يوليو 2022
  • يونيو 2021
  • مايو 2021

Categories

  • Human interest stories
  • Support in Al-Kufra

Meta

  • تسجيل الدخول
  • خلاصات Feed الإدخالات
  • خلاصة التعليقات
  • WordPress.org

القائمة

بدعم من:

المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية (ايكو) والكونفيديرالية السويسرية

 

 

القائمة

  • المنظمة
  • تدخل المنظمة في الكفرة
  • معرض الصور
  • قصص
  • اترك تعليقا
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة 2021

 

TOP