منظمة الإغاثة الأولية الدولية هي منظمة دولية غير حكومية غير ربحية غير سياسية, وغير دينية.
تتمثل مهمة منظمة الإغاثة الأولية الدولية في تقديم المساعدة للسكان المتضررين من الكوارث الطبيعية والأزمات الاقتصادية والصراعات من خلال منهجية متكاملة تتكيف مع كل سياق.
هدفنا هو تنفيذ استجابة سريعة للوصول إلى الفئات السكانية الأكثر ضعفاً وتلبية احتياجاتهم.
هي مساعدة السكان المتضررين من الأزمات الإنسانية من خلال تزويدهم بالمهارات اللازمة لأخذ زمام المبادرة لبناء مستقبلهم بأنفسهم.
نظرًا لارتفاع مستوى الأضرار التي لحقت بالملاجئ والبنية التحتية العامة ، والتعرض لبيئة غير آمنة ، ونقص الوصول إلى الخدمات الأساسية ، فإن السكان الذين يعيشون في المنطقة الشرقية لليبيا ء في كل من منطقتي بنغازي والكفرة يتأثرون بشكل خاص بهذه الأزمة التي طال أمدها. لا يزال الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية صعبًا بشكل خاص بسبب ندرة الموارد البشرية المؤهلة والأدوية الأساسية والإمدادات والمعدات الطبية والخدمات المتخصصة.
تعمل منظمة الإغاثة الأولية الدولية في ليبيا منذ عام 2017 ، بشكل أساسي في مناطق بنغازي ، ومنذ عام 2019 في الآونة الأخيرة ، في الكفرة ، لتعزيز صمود السكان الأكثر ضعفاً والمتضررين من الأزمات المستمرة ، وتحسين وصولهم إلى الخدمات الأساسية ، وتعزيز النظام الصحي من خلال بناء القدرات ودعم القدرات الفنية والعملية لمنشآت الرعاية الصحية العامة.
يستفيد السكان الليبيون وغير الليبيين ، بما في ذلك النازحين داخليًا والمجتمعات المضيفة والمهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء ، من برامج الإغاثة الأولية الدولية. تعتمد أنشطة المنظمة في الدولة على منهجية متكاملة تجمع بين تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية الشاملة وتدخلات الدعم النفسي والاجتماعي والمياه والنظافة وأنشطة الصرف الصحي وتوزيع المواد غير الغذائية والمساعدة في الحماية من أجل تعزيز ليس فقط الأفراد ولكن أيضًا الصحة العامة والرفاهية بين السكان المستهدفين.
يقوم عمل المنظمة بليبيا على تدخل المنظمة في البلاد مبني على منهجية متكاملة تجمع بين توفير خدمات الرعاية الصحية الأولية الشاملة، والدعم النفسي والاجتماعي، ومساعدة الرعاية الفردية، والمياه، و النظافة والصرف الصحي، إضافة إلى البنية التحتية وإعادة التأهيل.
تقوم منظمة الإغاثة الأولية الدولية بتطوير إعادة تأهيل واستعادة البنىة التحتية العامة في المناطق المتضررة من عدة سنوات من النزاع.
بالإضافة إلى ذلك، خلال أزمة كوفيد-١٩ في ليبيا، قامت المنظمة بتكييف تدخلها ليشمل تنفيذ حملات للوقاية من العدوى و مكافحتها من خلال تنفيذ انشطة توعوية مجتمعية حيال كوفيد-١٩.
المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية (ايكو) والكونفيديرالية السويسرية
